فشل لجنة ال «16» اليمنية بإقناع مكوني المؤتمر والحراك بالعودة لاجتماعاتها

أكد اجتماع لجنة ال16 عدم حصول تغيير ملموس في مواقف أو مبررات ممثلي مكوني حزب المؤتمر الشعبي العام والحراك السلمي الجنوبي اليمني، لعدم حضورهما اجتماعات الفريق المصغر، وأن تلك المواقف والمبررات لا تمت بصلة للقضية الجنوبية.
جاء ذلك خلال استعراض المجتمعون، بحضور مساعد الأمين العام للأمم المتحدة ومستشاره الخاص لشئون اليمن جمال بن عمر وأمين عام مؤتمر الحوار الشامل الدكتور أحمد عوض بن مبارك، استعراض حصيلة مختلف الاتصالات التي أجريت مع الطرفين المقاطعين خلال اليومين الفائتين.
وشدد المجتمعون على نجاح الفريق المصغر المنبثق عن فريق القضية الجنوبية والمكلف بصياغة وثيقة الحلول والضمانات للقضية الجنوبية، خلال اجتماعاته التي جرت قبل عيد الأضحى المبارك في حسم أغلب القضايا المتضمنة في وثيقة الحلول والضمانات بإجماع جميع المكونات، وأن القضايا التي لم تحسم تعد على رؤوس الأصابع.
وذكروا باتفاق جميع أعضاء الفريق المصغر قبل إجازة العيد على الحصول على تفويض من مكوناتهم من أجل استكمال النقاش ومن ثم توقيع الوثيقة التوافقية للفريق المصغر من أجل عرضها على فريق القضية الجنوبية والحسم فيها وفق ما تقتضيه اللائحة الداخلية لمؤتمر الحوار.
وتداول الحاضرون بعد ذلك في مختلف السبل الممكنة للتعامل مع موقف الغياب والمقاطعة المستمرين لأعمال الفريق المصغر، وقرروا في ختام الاجتماع رفع ذلك إلى هيئة رئاسة مؤتمر الحوار الوطني الشامل قصد الحسم في أنجع الطرق لاستئناف أعمال الفريق المصغر وإيجاد حل عادل ودائم للقضية الجنوبية.