سلطت صحيفة «واشنطن بوست» الضوء على زيارة رئيس الوزراء الأمريكي جون كيري، واصفة إياها ب«أرفع زيارة» لمسئول أميركي لمصر منذ عزل الرئيس محمد مرسي الذي من المقرر أن يتم محاكمته اليوم الإثنين. ورأت الصحيفة الأمريكية، في سياق تقريرها المنشور أمس الأحد، أن كيري سعى خلال اجتماعه مع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، لتحقيق التوازن في التزامات الولاياتالمتحدة بالوعود طويلة المدى مع مصر، واصفًا المخاوف حول حقوق الإنسان والحقوق المدنية وعودة الحكم المدني الكامل في ظل حكومة منتخبة ب«المؤقتة». ووفقا لما أشارت إليه الصحيفة، فإن إطاحة الثالث من يوليو للحكومة التي كانت تقودها جماعة الإخوان المسلمين جعلت الإدارة الأمريكية في وضع غير مريح، فضلاً عن استنكارها للإجراءات غير الديمقراطية ولكنها مترددة في تقويض العلاقات مع شريكتها العربية الرئيسية، حسب قولها. ولفتت الصحيفة إلى أن الحكومة المؤقتة الحالية أحرزت تقدم في خارطة الطريق. جدير بالذكر، أن كيري أكد خلال زيارته لمصر أمس الأحد أن الولاياتالمتحدة صديقة مصر والمصريين وتمثل شريكا لها، مضيفًا أن العلاقات المصرية - الأمريكية لا يمكن اختصارها في مسألة المساعدات فقط.