قالت الخارجية الأمريكية إن العنف يعيق العملية الديمقراطية في مصر ودعت إلى إنهاء ما سمته عمليات الاحتجاز المُسيّسة. وذكرت الخارجية الأمريكية على صفحتها الرسمية بموقع التدوينات القصيرة «تويتر» "لقد دعونا باستمرار لإنهاء جميع الاعتقالات وعمليات الاحتجاز المسيسة وسنواصل فعل ذلك، العنف يعيق العملية الديمقراطية في مصر كما يعيق قدرة المصريين على إحراز تقدم وبطبيعة الحال انتعاشهم الاقتصادي". وشهدت العلاقات بين البلدين عدم استقرار منذ عزل الجيش الرئيس السابق محمد مرسي ، إثر احتجاجات حاشدة ضده. وتضررت السياحة والاستثمار في مصر من احتجاجات الشوارع شبه اليومية والاشتباكات بين مؤيدين ومعارضين لمرسي وتصاعد الهجمات من قبل متشددين إسلاميين يقول مسئولون أمنيون أنهم مرتبطون بجماعة الإخوان. وعزل الجيش محمد مرسي المنتمي للإخوان في يوليو الماضي، وقتل المئات من أفراد الجماعة في مواجهات مع قوات الأمن، وسجن الألوف ومن بينهم مرسي وغيره من القيادات البارزة بالجماعة. ومن المقرر أن يمثل مرسي أول رئيس مصري يأتي بانتخابات حرة أمام المحكمة يوم الاثنين المقبل مع 14 آخرين من الشخصيات البارزة بالجماعة بسبب اتهامات بالتحريض على العنف. وقالت الولاياتالمتحدة قبل أسبوعين إنها ستوقف تسليم دبابات وطائرات مقاتلة وهليكوبتر وصواريخ للقاهرة فضلا عن مساعدة نقدية قيمتها 260 مليون دولار. وتمد الولاياتالمتحدة مصر منذ نحو 30 عاما بمساعدات تبلغ قيمتها نحو 1.55 مليار دولار سنويا منها 1.3 مليار دولار مساعدات عسكرية.