الولايات المتحدة قلقة من لجوء الجيش المصري لدولة منافسة

بعد قرار واشنطن بتقليص مساعداتها

تواجه واشنطن مأزقا في التعامل مع مصر حليفها الرئيسي في المنطقة، والتي تربطها معاهدة سلام بإسرائيل، بعد قرارها بتقليص مساعداتها العسكرية والمدنية لمصر، وهو ما يقلص دور الولايات المتحدة الأمريكية، بالتأثير على الاستقرار في البلد.
وأوقفت واشنطن تسليم مصر دبابات وطائرات مقاتلة وهليكوبتر وصواريخ للقاهرة، فضلا عن مساعدة نقدية قيمتها 260 مليون دولار، لدفع الحكومة المدعومة من الجيش للسير في طريق الديمقراطية.
وما يقلق الولايات المتحدة، هو إمكانية لجوء الجيش المصري؛ وهو أكبر الجيوش العربية، لدولة منافسة للحصول على مساعدات، بعد العلاقات الوثيقة التي ربطته بالولايات المتحدة على مدى عشرات السنين.
وتحصل مصر على مساعدات عسكرية من الولايات المتحدة، منذ فترة طويلة تبلغ قيمتها نحو 1.3 مليار دولار مساعدات عسكرية.