أعلن حزب الحرية والعدالة، أن الدكتور محمد البلتاجي القيادي بالحزب والمحبوس علي ذمة قضية التحريض علي العنف وقتل المتظاهرين رفض التحقيقات من خلال النيابة العامة وطلب انتداب طرفا محايدا ولكن النيابة لم تستجب لطلبه. من جانبه أكد الدكتور شوقي السيد الفقيه الدستوري، أن المتهم والدفاع لهما الحق في قول ما يشاءون في الدفاع، بينما القرار الفصل يرجع إلى المحكمة وحدها، موضحا أن النيابة هي الأمينة على الدعوة العمومية. وأضاف خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح اون" والذي تبثه فضائية "اون تي في"، أن استقلال النيابة وحيادها أمر مفروغ منه لأنها شعبة من شعب القضاء، قائلا: "قاضي التحقيق مش على مزاج البلتاجي". ووصف دفاع البلتاجي بأنه "واهي ومضلل ولا قيمة له قانونا"، مؤكدا أن الأصل في النيابة النزاهة والحيادية والاستقلال لأنها أمينة على المجتمع.