استعادت جماعة "رأس كامبوني"، الصومالية المسلحة الموالية للحكومة، بدعم من القوات الكينية، صباح اليوم الخميس، 3 قرى جديدة، قرب مدينة كسمايو (جنوب البلاد)، كانت تخضع لسيطرة حركة "الشباب المجاهدين" المتمردة، من دون مقاومة، بحسب مسئول محلي. وقال محمد أحمد إسماعيل، رئيس مدينة "كولبيو" غرب كسمايو، في تصريحات صحفية نقلتها وسائل إعلام محلية، إن "قوات جماعة رأس كامبوني - بدعم من القوات الكينية - تمكنت صباح اليوم من السيطرة على قرى جديعالي، وجولا، وكلاجيلي، بعد انسحاب أعداء الشعب الصومالي"، في إشارة إلى حركة "الشباب المجاهدين" المسلحة التي لا تزال تسيطر على قرى وبلدات خارج مدينة كسمايو الساحلية في أقصى جنوب الصومال. وأضاف إسماعيل "حركة الشباب لا تستطيع مواجهة قواتنا (يقصد قوات الجماعة المدعومة بالقوات الكينية) وهذا دليل على تراجعها العسكري"، مشيرا إلى أنهم سيواصلون زحفهم تجاه المناطق التي تخضع لحركة الشباب. ولم تعلق حركة الشباب حتى الساعة 8:30 تغ على تلك التصريحات بالتأكيد أو النفي. وجماعة "رأس كامبوني" يعود تاريخ ظهورها إلى أواخر عام 2008 وكانت تشكل جزءا من حركة الشباب المجاهدين. وفي عام 2011، أعلنت الجماعة انشقاقها عن حركة "الشباب المجاهدين "، قبل أن تخوض حروبا شرسة معها، وتسعى الجماعة في الوقت الحالي للسيطرة على إدارة مدينة كسمايو التي تمثل ميناء استراتيجيا بالصومال.