شهدت مدينة اسطنبول التركية اجتماعا عقده السفير الأمريكي لدى سوريا روبرت فورد مع أطراف المعارضة السورية، الأربعاء، ويأتي ذلك في وقت تتواصل فيه الضغوط على المعارضة السورية لحضها على المشاركة في مؤتمر "جنيف 2". وإلى ذلك، أصرت كل من موسكو والنظام السوري على رفضهما لنتائج مؤتمر "مجموعة أصدقاء سوريا" في لندن، الذي انعقد الثلاثاء، وحاول إعطاء تطمينات للمعارضة بأن الرئيس السوري بشار الأسد لن يكون له أيّ دور في الحكومة الانتقالية، بحسب تقرير لقناة "العربية"، الخميس. وأكد النظام السوري أنه لن يسمح لأيّ طرف بمصادرة دوره. فيما اعتبرت موسكو أن نتائج مؤتمر لندن تنطوي على تهديد غير معلن بالعودة إلى السيناريو العسكري في سوريا. وأعلنت "مجموعة أصدقاء سوريا"، في البيان الختامي للاجتماع، التوافق على أن "الأسد ومساعديه القريبين الذين تلطخت أيديهم بالدماء لن يكون لهم أي دور في سوريا". وشددت المجموعة، إثر الاجتماع الذي ضم 11 دولة غربية وعربية وممثلي المعارضة السورية، على أنه "ينبغي المحاسبة على أفعال ارتكبت خلال هذا النزاع". وبدوره، أكد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أن "أصدقاء سوريا" متوافقون على ضرورة ألا يضطلع بشار الأسد "بأي دور في الحكومة المقبلة"، مؤكداً أن هذا الأمر حظي ب"موافقة شاملة".