ادانت حركة «وعي» للتثقيف السياسي عملية التفجير الذي استهدف مبنى المخابرات الحربية بمحافظة الإسماعيلية أمس، مشددة على ان ما تشاهده مصر من عمليات إرهابية منظمة يجب التصدي لها و تشديد دور الأمن فى المناطق الحيوية والعسكرية، لافتة إلى أن الحركة تعي تماماّ الأعباء التى تقع على اكتاف القوات المسحلة والأمن العام. وقالت الحركة فى بيان لها "اننا جميعاّ نعلم ان التكفيرين والإرهابيين وصلت بهم حالة اليأس واللجوء الى السيارات المفخخة كما سبق فى محاولة إغتيال وزير الدخلية محمد ابراهيم". صرحت شيماء العربى المتحدثة الإعلامية لحركة "وعى" في تصريحات خاص ب"محيط" قائلةً:"ليس من الطبيعى ان نأمن ميدان التحرير ونترك مبنى المخابرات تمر امامه سيارة مفخخة لكي تفجره، مشيرة الى ان ما تشاهده مصر من محاولات لزعزعة الامن الداخلي يجب الوقوف امامها والتصدي له قبل الشعب وذلك بتطبيق حظر التجوال وعدم اختراقه لحفظ الأمن العام.ولكى يعلم الجميع ان قوات الأمن المصري وشعب مصر لن يجعل الإرهاب ينتقل من صحراء سيناء الى وسط القاهرة". وأضافت العربى "ان محاولات التفجير التى تتم الان فى مصر لا تتعدي كلمة "محاولات" لاننا جميعاّ نثق فى قواتنا المسلحة وتصديها ونعلم تماماّ ان الارهاب لن يتمكن من مصرنا ولن ينجح فى تحويل مصر من مجرد خلافات سياسية على الحكم الى منطقة تنجب الإرهاب".