كشفت وكالة الأنباء الإيرانية، الأربعاء، أن طهرانولندن ستعينان قائمين بالأعمال في غضون الأسبوعين المقبلين، بعد قطع العلاقات الدبلوماسية عام 2011. اتخذ هذا القرار خلال لقاء بين نائب وزير الخارجية الإيراني المكلف شؤون أوروبا وأميركا، محمد روانشي، ونائب وزير الخارجية البريطاني، سايمون غاس. وهو لقاء جاء في اليوم الثاني لمحادثات إيران مع القوى الكبرى في جنيف، حيث كشفت طهران عن موافقتها على أي زيارات مفاجئة لمواقعها النووية. يشار إلى وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، قال الأسبوع الماضي إن بريطانيا وايران شرعتا في عملية قد تؤدي إلى فتح السفارتين بعد قطع العلاقات الدبلوماسية. وكانت لندن اغلقت سفارتها في طهران بعد نهب المبنى في نوفمبر 2011 من قبل "طلبة باسيج" المناصرين للنظام خلال تظاهرة مناهضة لبريطانيا، فردت طهران بإغلاق سفارتها في لندن. وكان المتظاهرون يطالبون بإغلاق السفارة البريطانية ردا على عقوبات فرضتها لندن بالتنسيق مع الولاياتالمتحدة وكندا، لدفع إيران إلى التخلي عن برنامجها النووي المثير للجدل.