أعلنت الولاياتالمتحدة انها مستمرة في المضي قدما لحث المعارضة السورية على المشاركة في مؤتمر "جنيف 2"، مشددة على ان الحل السياسي هو الوحيد للأزمة في سوريا. وقد طلب من المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جين بساكي التعليق خلال مؤتمر صحافي على تصريحات قيادة الائتلاف السوري بأن المعارضة السورية ستقاطع مؤتمر جنيف 2 وأي مؤتمر آخر، فقالت ان هذه التصريحات لا تقرب المعارضة من أية عملية سياسية تقوم على التفاوض، وهي عملية مطلوبة لإحلال السلام. لكن بساكي أكدت ان أمريكا ما زالت تتشاور بشكل وثيق مع قيادة الائتلاف السوري لضمان تمثيل وفد منه في مؤتمر "جنيف 2." وأشارت إلى ان مشاركة المعارضة في المؤتمر هي عنصر أساسي لنجاح مؤتمر جنيف 2، وقد حصلت تقلبات عديدة وإعلان المعارضة عدم مشاركتها لم يكن غير متوقع نظراً للوضع المليء بالتحديات على الأرض، "لكننا نستمر في حث المعارضة على أن تتمثل في مؤتمر جنيف2." وشددت على ان ما من حل سياسي للأزمة السورية، ووحده الحل السياسي سيضع حداً للحرب الأهلية الراهنة في سوريا. وكان رئيس الائتلاف الوطني السوري جورج صبرا أعلن عدم مشاركة المعارضة في المؤتمر في ظل المواقف السياسية الإقليمية والدولية "التي صمتت عن معاناة الشعب السوري والمجازر الوحشية التي يرتكبها النظام وحلفاؤه الطائفيون، وتعارض ذلك مع أهداف الثورة السورية وثوابتها." وسئلت بساكي إن كانت واشنطن تدين التفجير الذي وقع في دمشق الاثنين وأسفر عن مقتل مدنيين أبرياء وألحق اضراراً بمبان حكومية، فأجابت "بالطبع ندينه، وان أي عمل عنف على الأرض هو مثار قلق كبير"، لكنها رفضت وصف ما حصل بأنه "عمل إرهابي."