خرج خبراء منظمة حظر الأسلحة الكيماوية المكلفون الإشراف على عملية تفكيك الترسانة الكيماوية السورية، الجمعة، من فندقهم في دمشق في أول مهمة لهم بعد إعلان منح منظمتهم جائزة نوبل للسلام. وقال مصوّر وكالة "فرانس برس" إن عدداً من الخبراء - لم يتمكن من تحديد عددهم - خرجوا من فندق "فور سيزون" في دمشق في ست سيارات تحمل شعار الأممالمتحدة، من دون أن تُعرف وجهتهم. وتحاط أنشطة البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية والأممالمتحدة الموجودة في سوريا منذ الأول من أكتوبر بسرية تامة. وأعلنت المنظمة من لاهاي، حيث يوجد مقرّها، أن المفتشين زاروا مواقع للأسلحة الكيمياوية وأن عملية تدمير هذه الأسلحة قد بدأت، مؤكدة أن السلطات السورية تبدي تعاوناً. وتعمل بعثة المنظمة في سوريا بموجب قرار تاريخي صدر عن مجلس الأمن، وتعتبر مهمتها في سوريا من أكثر المهام تعقيداً التي تقوم بها، لاسيما أنها تجري في ظل حرب مدمرة. وأعرب المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية عن أمله في أن تساعد الجائزة التي فازت بها المنظمة في إقناع الدول المتحفظة حتى الآن على حظر تلك الأسلحة.