قتل شخص على الأقل، الجمعة، وأصيب 3 آخرون بجروح بهجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف موكبا لأنصار الحراك الجنوبي في بلدة العسكرية بمحافظة لحج جنوبي اليمن. يأتي الهجوم في وقت يشهد اليمن تصاعدا في العمليات التي تستهدف ضباطا في الشرطة والجيش في محافظات شرقي البلاد وجنوبيها، وتنسبها السلطات عموما إلى تنظيم القاعدة. ويتزامن هذا الانفلات الأمني مع تعثر الحوار الوطني، إذ علقت أعمال الجلسة الختامية لمؤتمر الحوار بعد اعتصام الممثلين عن الحراك الجنوبي والحوثيين أمام منصة الحوار. ويرفض ممثلو الحوثيين والحراك الجنوبي عقد هذه الجلسات الختامية بسبب عدم التوصل إلى توافق في اللجان المختصة للمسائل الرئيسية المرتبطة بالجنوب وصعدة. ومن أبرز المسائل الخلافية، عدد الأقاليم في الدولة الاتحادية المفترض قيامها في اليمن، خصوصا مع إصرار الجنوبيين على إقليم جنوبي غير مقسم يستعيد في الشكل حدود دولة اليمن الجنوبي السابقة.