أعلنت الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا والأمم المتحدة إدانتها لاختطاف رئيس الوزراء الليبي علي زيدان والذي استمر لفترة وجيزة، وتعهدوا بدعم الانتقال الديمقراطي في ليبيا. ودان وزير الخارجية الأمريكي جون كيري احتجاز زيدان لبضعة ساعات وقال إن بلاده ستواصل العمل مع ليبيا لتحسين وضعها الامني. ووصف كيري عملية الاحتجاز "بالبلطجة" فيما حث الأمين العام للأمم المتحدة الليبين باحترام حكم القانون. ودعا الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند المجتمع الدولي الى التحرك من أجل دعم جهود السلطات الليبية في بسط سيطرتها الامنية في البلاد. وقد أطلق سراح زيدان يعد احتجازه لساعات على يد مجموعة "المجلس الأعلى لثوار ليبيا" التي أطلقت سراحه. وقال خلال اجتماع للحكومة مذاع على التلفزيون إن الليبيين يحتاجون إلى الحكمة لا التصعيد للتعامل مع هذا الموقف. وشكر زيدان بعض المقاتلين السابقين الذين ساعدوا في الافراج عنه وحثهم على الانضمام الى القوات المسلحة النظامية وعاد زيدان إلى مكتبه فور إطلاق سراحه. ومن لم تعرف أسباب احتجاز زيدان إلا أن بعض المليشيات المسلحة انتابها الغضب من القبض على مواطن ليبي منذ أيام داخل الأرأضي الليبية في عملية قامت بها القوات الخاصة الأمريكية، للاشتباه في صلته بعمليات إرهابية ضد أهداف أمريكية. وكانت الجماعة المسلحة قد اقتادت في الساعات الأولى من يوم الخميس، زيدان من فندق حيث يقيم، إلى مكان مجهول. وقالت إنها نفذت أمرا من النائب العام باعتقاله بتهم الفساد. ولكن النائب العام نفى إصدار أي أمر بالقبض على رئيس الوزراء. ويعتبر الكثيرون العملية الأمريكية والتي اعتقل خلالها "أبو أنس الليبي" انتهاكا للسيادة الليبية ويطالبون الحكومة بتوضيح ما إذا كانت على علم بذلك.