نظم مئات المتظاهرين الذين ينتمون إلى عدد من القوى السياسية والثورية مساء اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية بمنطقة ماسبيرو، لإحياء الذكرى الثانية لضحايا أحداث ماسبيرو التي وقعت في 2011، وأسفرت عن مقتل 27 مسيحياً وإصابة العشرات. وردد المشاركون في الوقفة هتافات مطالبة بالقصاص من القتلة وتقديمهم للمحاكمات، وقام آخرين برفع لافتات وأعلام مرسوم عليها صور ضحايا الحادث. الجدير بالذكر أن بداية أحداث ماسبيرو كانت بسبب مسيرة انطلقت من دوران شبرا وصولا إلى مبنى الإذاعة والتليفزيون بمنطقة ماسبيرو احتجاجا على هدم كنيسة الماريناب بأسوان وعند وصول المتظاهرون إلى ماسبيرو وقعت اشتباكات بينهم وبين قوات الشرطة العسكرية التي تتولى تأمين مبنى الإذاعة والتليفزيون أسفرت عن مقتل 27 مسيحيا وإصابة العشرات. شارك في الوقفة مجموعة من شباب حزب الدستور والتحالف الشعبي الاشتراكي والمصريين الأحرار والمصري الديمقراطي الاجتماعي ومصر القوية والتيار الشعبي، وحركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية، والوطنية للتغير، والاشتراكيين الثوريين، والمصري الحر، وحاكموهم، وائتلاف أقباط مصر، وائتلاف شباب ماسبيرو.