قالت صحيفة "الجارديان" البريطانية إن الولاياتالمتحدةالأمريكية، تستعد لخفض مئات الملايين من الدولارات من المساعدات العسكرية والاقتصادية لمصر، مشيرة إلى أن الإعلان عن القرار سيكون خلال هذا الأسبوع. وترى الصحيفة أن قرار تخفيض المساعدات لمصر بمثابة تحول كبير في إدارة أوباما الذي تراجعت مرارا عن تسمية عزل الرئيس السابق محمد مرسي بالانقلاب، مؤكدة على أن مصلحة الأمن القومي الأمريكي تقتضي استمرار تقديم المعونات لمصر. وأشارت الصحيفة إلى أن مسئولي الأمن القومي طالبوا الرئيس باراك أوباما، بقطع المساعدات في أواخر شهر أغسطس، وكان من المتوقع أن يعلن أوباما ذلك في الشهر الماضي، لكنه انشغل بالشأن السوري حول توجيه ضربة ضد دمشق أم لا. ووفقا للصحيفة، فأن تصريحات الإدارة الأمريكية والجدل حول استمرار المساعدات أو قطعها، ورأي البعض حول توقفها أو استمرارها، بعد أن ينتخب رئيس جديد ديمقراطي. وأشارت الصحيفة إلى أن المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي كاتلين هايدن، سرعان ما نفت أي تقارير بأن الولاياتالمتحدة ستوقف جميع المساعدات العسكرية لمصر. ولفتت هايدن إلى أن قطع المساعدات عن مصر بعد ثلاثة أشهر من الإطاحة بمرسي غير منطقي، فالإدارة الأمريكية تتبنى سياسة متماسكة، حددت أن ليس من مصلحتها الوطنية تحديد ما حدث في مصر بأنه انقلاب أم لا.