القت صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية، الضوء على الهجمات العنيفة التي تستهدف ثلاث مؤسسات في الدولة المصرية وهم الجيش والشرطة والحكومة، وذلك بعد الاشتباكات العنيفة التي شهدتها الشوارع يوم الاحتفال بالذكرى ال40 بانتصار أكتوبر ، والذي راح ضحيتها أكثر من 50 شخصًا وإصابة 250 على الأقل. وأوضحت الصحيفة في سياق تقريرها المنشور اليوم، أنه لم تعلن أي جهة مسئوليتها عن أي من الهجمات، مؤكدة أن الحكومة المؤقتة لا تزال في صراع مع الجماعات الإسلامية بعد ثلاثة أشهر من صعود الجيش وسط موجة من المظاهرات لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي. واعتبرت الصحيفة أن مقتل تسعة أشخاص بينهم ستة عسكريين أمس في هجومين منفصلين بالإسماعيلية وجنوب سيناء، واستهداف مسلحين مجهولين محطة للأقمار الصناعية بالمعادي تُعد من أعنف الهجمات التي شهدتها البلاد. واختتمت الصحيفة بقولها إن تلك الأحداث مؤشر على صعوبة التوصل إلى حلول بين الأطراف المتناحرة، الأمر الذي يمهد الطريق لجولة جديدة من المواجهات العنيفة، مشيرة إلى أنه في حين وصفت الحكومة المحتجين ب«الإرهابيين»، تواصل جماعة الإخوان إصرارها على إرسال أنصارها في الشوارع لتحدي قوات الأمن.