ذكر تقرير لمعهد «ويست منستر» نقله موقع ««WND الأمريكي أنه نظرًا للارتباط الوثيق بين أمن ومصلحة الولاياتالمتحدة والاستقرار في مصر، فأنه يتعين على واشنطن إيجاد السبل لمساعدة المجتمع المصري لعودة الاستقرار، وهزيمة الجهاديين وبناء المجتمع من جديد. وأضاف التقرير أن العلاقات المصرية الأمريكية لا يجب أن تُبنى على الروايات الكاذبة التي تصف عزل الرئيس محمد مرسي على أنه «انقلاب عسكري»، موضحًا أن جماعة الإخوان المسلمين طالما ما كانت تهمش حقوق الأقليات. وأشار التقرير إلى أن الوفد الذي سافر إلى القاهرة من 27 إلى 30 سبتمبر للاجتماع مع الحكومة المؤقتة وقادة المجتمع المدني والديني، ضم ممثلين عن المعهد منهم باتريك سوكيد، رئيس معهد وستمنستر؛ اللواء المتقاعد بول فالي وغيرهم. وكشف التقرير بعد الزيارة أن مصر في خطر في هذه المرحلة بسبب العنف في سوريا وأزمة الميزانية في الولاياتالمتحدة، موضحًا أن مصر هي الشريك الاستراتيجي والرئيسي لأمريكا التي يجب أن تدفعها قدمًا في المرحلة المقبلة، بالإضافة إلى أن واشنطن هي من تحتاج مصر وليس العكس. ووفقا للتقرر، فإن المتطرفين يستغلون الأوضاع الراهنة لزعزعة الاستقرار والسيطرة، مؤكدًا على أن البلاد لا زالت تعاني من تباطؤ شديد في اقتصادها، وارتفاع في أعمال العنف، وتدفق الإرهابيين والأسلحة إلى سيناء نتيجة للقتال في سوريا. ولفت التقرير إلى أن ثلث سكان مصر حوالي 33 مليون مواطن نزل إلى الشوارع ليعلن تمرده لفشل مرسي وحكومته حيث تم عزل حكومته ليس من قبل المجلس العسكري ولكن من قبل الشعب والحكومة المؤقتة المدنية والتي دعت ممثلين عن جميع أطياف المجتمع - بما في ذلك جماعة الإخوان المسلمين - للمشاركة في صياغة دستور جديد. وبحسب التقرير، فإنه إذا لم تحصل مصر على الدعم الكامل من قبل الإدارة الأمريكية من أجل تحقيق الاستقرار، ستخسر واشنطن أهم حليف لها في المنطقة، متابعًا :"مصر في حاجة إلى مساعدة أميركا على تحقيق الاستقرار في البلاد، وهزيمة الجهاديين وبناء مصر الحرة.