الببلاوى: لا نية لتمديد «الطواري».. ومبارك سيظل قيد الإقامة الجبرية

أكد الدكتور حازم الببلاوى رئيس الوزراء أنه بدون الأمن والاستقرار السياسي لا يمكن تحقيق أي تقدم في الجوانب الاقتصادية، مشيرا إلى أن الحكومة لن تجدد حالة الطوارئ.
وقال الببلاوى في حواره مع صحيفة "عكاظ" السعودية الذي نشرته في عددها الصادر اليوم الأحد: "إن الرئيس الأسبق حسنى مبارك سيظل قيد الإقامة الجبرية وأن الرئيس المعزول محمد مرسى ليس معتقلا ولكنه محبوس طبقا للقانون وليس لإجراءات استثنائية إلى جانب أن سرية محبسه ليست إجراء تعسفيا ولكن لسلامته وحمايته".
وأكد الببلاوى حرص الدولة على إنهاء المرحلة الانتقالية في مواعيدها المقررة ورفض إطلاق وصف الأيدي المرتعشة على وزارته، معتبرا أن فض اعتصامي ميداني رابعة العدوية والنهضة خير شاهد على ذلك، مشيرا إلى أن قرار الفض جاء بتكليف من الحكومة لوزير الداخلية محمد إبراهيم في ثاني اجتماع للحكومة عقب تشكيلها إلى جانب سلسلة من القرارات التى لم تستطع حكومات سابقة تنفيذها مثل الحد الأدنى للأجور وإعفاء طلاب المدارس من المصروفات الدراسية مراعاة للظروف الصعبة للمواطنين إلى جانب عدة قرارات أخرى مماثلة.
وشدد الببلاوى على التزامه بتنفيذ الحكم الصادر بشأن اعتبار جماعة الإخوان المسلمين المحظورة غير موجودة وليس لها الحق في مزاولة أنشطتها، موضحا انه ملتزم بتنفيذ الأحكام القضائية التى يصدرها القضاة .
وأشار إلى حرص الحكومة على ضبط الأوضاع المالية حتى تسيطر على العجز والتضخم وأيضا التوسع في خلق فرص عمل والعمل على التوازن بين هذين الأمرين، موضحا انه تم زيادة استثمارات بقيمة 22 مليار جنيه بالإضافة إلي الاستثمارات التى كانت مقدرة من قبل ب 60 مليار جنيه والتي تم التركيز فيها على المشروعات التى تم البدء فيها ونحاول تحقيق الانضباط في صرف الحكومة وتوفير حوافز للقطاع الخاص وخلق أجواء استثمارية جديدة.
وأشار إلي انه تقرر تشكيل لجنة وزارية لوضع حلول للمشاكل التى تواجه المستثمرين السعوديين بما يكفل حقوق الجميع مؤكدا أن الحكومة أكثر المتضررين عندما تتعثر تلك الاستثمارات.
وقال الببلاوى: "إن هناك برنامجا بين مصر ودول الخليج وفى مقدمتها المملكة العربية السعودية لإقامة مشروعات استثمارية كبيرة في مصر"، معربا عن تقديره لما تقوم به دول الخليج من جهد للاستثمار في مستقبل مصر.
وأكد رئيس الوزراء أن المملكة العربية السعودية ودول الخليج تعتبر أن القضية المصرية قضيتهم وهم مهمومون بها ولا يدخرون وسعا في مساعدة ومساندة مصر في الخروج من عثرتها الراهنة.