نقل موقع "واشنطن فري بيكون" الأمريكي عن مجموعة من قادة بلاده العسكريين السابقين الذين عادوا مؤخرا من لقاءات مع كبار المسئولين المصريين, أن تباطؤ الشحنات العسكرية الأمريكية إلى مصر، أثر بشكل كبير على قدرة البلاد لمكافحة الإرهاب في منطقة سيناء، وأماكن أخرى. أشار الكولونيل الأمريكي المتقاعد كين الارد، إلى أن قادة الجيش المصري أعربوا عن قلقهم البالغ إيذاء تباطؤ وصول الشحنات العسكرية الأمريكية من المروحيات المتقدمة، وأجزاء أخرى لازمة للحفاظ على الطائرات الحربية. وأكد الارد وآخرون، أن هذا التباطؤ يعرقل الجهود العسكرية لمكافحة القوى الإرهابية في منطقة سيناء، كما انه يعرقل وقف تدفق الأسلحة عبر الحدود الليبية. وقال الارد، أن التباطؤ جزء من المشاكل التي نشبت في شحنات الأسلحة الأمريكية، بعد إطاحة الجيش بالرئيس المصري السابق محمد مرسي، والذي أطلق عليه الأمريكيون "انقلاب". من جانبه, أوضح ريك فرانكونا الكولونيل المتقاعد في سلاح الجو الأمريكي، أن الجيش المصري اضطر إلى تقليص عمليات المراقبة في سيناء، وبالقرب من الحدود الليبية نتيجة لوقف تسليم أجزاء من طائرات F16 ، مضيفا أن الإخوان المسلمين يحصلون على الأسلحة من ليبيا. وزعم الموقع أن هذا التباطؤ المفترض في شحنات الجيش الأمريكي إلى مصر قد يجبر المصريين على الالتفات لروسيا، لتلبية الاحتياجات العسكرية. تابع الارد، "نحن في خطر فقدان حليف هام ومحور أساسي في الشرق الأوسط" ، وانه سمع القادة العسكريين في مصر، يقولون الأصدقاء لا يتعاملون بهذا الأسلوب.