حثت منظمة العفو الدولية، السلطات المصرية على وقف اعتقال وترحيل اللاجئين السوريين الفارين من الصراع في سوريا، مشيرة إلى أنها تلقت معلومات تفيد بترحيل 36 لاجئا سوريا من أصل فلسطيني, من مصر إلى سوريا أمس الجمعة. وقال فيليب لوثر، مسئول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في منظمة العفو الدولية أن المنظمة تطالب السلطات المصرية باحترام القانون الدولي من خلال عدم إرسال اللاجئين إلى صراع دموي أدى إلى مقتل أكثر من مائة ألف شخص. وأوضحت المنظفة بأنه تم إبلاغها، باحتجاز مجموعة من السوريين في سبتمبر كانوا يحاولون الوصول إلى أوروبا عن طريق القوارب، ولكن تمت ملاحقتهم واخذوا إلى مركز شرطة رشيد، بمحافظة البحيرة، حيث تم احتجازهم لمدة 13 يوما. ووفقا للمنظمة، فإن نشطاء مصريون أبلغوها بأن اللاجئين أجبروا على توقيع وثيقة تقول أنهم راغبون في العودة إلى سوريا وتم نقلهم بالحافلة إلى مطار القاهرة وعادوا إلى بلادهم بالطائرة. وأشارت المنظمة إلى انه تم القبض على المئات من اللاجئين السوريين في مصر، من بينهم اثنين من القاصرين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 16 ، وذلك أثناء محاولتهم الذهاب إلى الدول الأوروبية، وهم يتعرضون الآن لخطر الترحيل.