أدانت منظمة «العفو الدولية» اعتقال أكثر من 150 لاجئا سوريا وفلسطينيا أثناء محاولتهم القيام بهجرة غير شرعية الى ايطاليا عبر السواحل المصرية على متن أحد القوارب، مطالبة السلطات المصرية بالإفراج الفوري عن المحتجزين. وأشارت المنظمة إلى أنه بموجب القانون الدولي فإن مصر لديها مسئولية لحماية الأشخاص الفارين من الصراع في سوريا. كما انتقدت المنظمة خلال بيان رسمي نشرته على موقعها الالكتروني قيام القوات البحرية بإطلاق النار وقتل شخصين، منوهة عن وجود تقارير تفيد بأن مجموعة أخرى من اللاجئين من نفس القارب تم احتجازهم في مكان مختلف. وكان على متن القارب محمود شوكت الأشرم وهو طفل عمره تسع سنوات من حلب في شمال سوريا ، حيث قالت والدته لمنظمة العفو الدولية أنها منتظرة ابنها المحتجز خارج قسم شرطة المنتزة 2 في الإسكندرية منذ اعتقاله. وسمح ضباط الشرطة لها بإجراء اتصال به بسبب إجراء التحقيقات معه على الرغم من طلبها مرارا وتكرارا لرؤية نجلها، وأضافت أن الأشرم أكد لها أنه محتجز مع عدد كبير من الأشخاص بالإضافة لرؤيته لجثث الشخصين الذي تم قتلهم. ووفقا للمعلومات التي تلقتها منظمة العفو الدولية، يجرى التحقيق الآن مع المحتجزين في قسم شرطة المنتزه 2، من قبل الأمن القومي المصري.