أعلنت الأممالمتحدة أن الفريق المشرف على تفكيك الترسانة الكيماوية السورية، الذي وصل إلى دمشق الثلاثاء، يتألف من 33 عضواً، وستتركز جهود الطاقم الدولي، خلال الأيام المقبلة، على التحقق من المعلومات التي قدمها النظام السوري. وقال مارتن نيسيركي المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة: "إن الفريق مكون من 19 خبيراً تابعين لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، و14 من موظفي الأممالمتحدة، بحسب ما جاء في الموقع الإلكتروني للمنظمة الأممية". ومن المتوقع أن تتركز جهود الطاقم الأممي، خلال الأيام المقبلة، على التحقق من المعلومات التي قدمتها السلطات السورية، ومرحلة التخطيط الأولي لمساعدة البلاد على التخلص من منشآت إنتاج الكيماوي، بحسب نيسيركي. ويشار إلى أنه بحسب المهلة التي حددتها الأممالمتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، فإنه يتعين القضاء على المخزون الكيماوي السوري بالكامل، خلال النصف الأول من العام المقبل. وكان مجلس الأمن قد أجاز القرار 2118 لتفكيك الترسانة الكيماوية للنظام السوري، في أول قرار يصدره المجلس الدولي التابع للأمم المتحدة حول الأزمة السورية منذ بدءها في مارس/ آذار 2011.