"سكايز" يستنكر الاعتداء على صحفيين أردنيين خلال أدائهم واجبهم المهني اعتصامات فى وسط عمان بيروت : اعتدت عناصر أمنية أردنية وبعض المدنيين الموالين للحكومة، يوم الجمعة 25 مارس/ آذار 2011، على عدد من الصحافيين والاعلاميين بالضرب وكسروا كاميراتهم، خلال تغطيتهم الاعتصام الذي طالب فيه المعتصمون ب "إصلاحات دستورية ووقف تدخل الاجهزة الامنية في الحياة السياسية". وسجّلت مراسلة "سكايز" (عيون سمير قصير) في عمّان، تعرّض مراسل رويترز عبد الهادي الرمحي للضرب خلال تصويره المعتصمين على يد شخص مدني قبل أن ينقض عليه وعلى مساعده فجأة أكثر من عشرين شخصاً ويشاركوا في ضربه وتكسير الكاميرا، وقد نُقل إلى المستشفى لتلقي العلاج. كما تعرض مدير مكتب قناة العربية سعد السيلاوي بدوره للاعتداء عمداً على أيدي مدنيين مؤيدين للحكومة وعناصر الأمن الذين انقضوا على فريق المحطة وكسروا كاميراتهم، كما تعرضوا للرشق بالحجارة. وأوضح مراسل العربية غسان ابو لوز، أنهم مُنعوا من التصوير، واحتُجز 4 من أفراد الطاقم وأطلقوا لاحقاً. وتعرض المدون والصحافي محمد عمر للاعتداء ايضاً، وقال لمراسلة "سكايز": "تعرضت للضرب وأنا الآن مصاب بجروح في عيني وقدمي وبرضوض في يدي، هناك حملة اعتقالات تطال المتظاهرين، حتى أنهم يدخلون المستشفيات ويعتقلونهم، وهناك عدد كبير من الصحافيين الجرحى، لقد أفلتّ من الاعتقال بسبب ذهابي الى المستشفى". وتم الاعتداء أيضاً على مراسلة "راديو عمان نت" نور العمد، ومراسل موقع كل الاردن الاخباري علاء الفزاع، ومراسل فضائية المنار شرحبيل سويلم. وقد استنكر مركز الدفاع عن الحريات الاعلامية والثقافية "سكايز" (عيون سمير قصير) بشدة ما يتعرض له الصحافيون في الاردن، وطالب وزارة الداخلية الاردنية بحزم أمرها، والنأي بالجسم الاعلامي عن كل ما يجري من تطورات على الساحة، وبالتالي الايعاز الى العناصر الامنية، سواء باللباس العسكري أو المدني، ليس فقط بعدم التعرض للصحافيين، بل بضرورة حمايتهم في كل الظروف، كما يدين في الوقت عينه التهديد الذي يتعرضون له بسبب مواقفهم وآرائهم، ويطالب مرة جديدة بالتحقيق في كل ما يجري لكشف الفاعلين وضرورة محاسبتهم وتقديمهم للعدالة.