نظم العشرات من الجالية السودانية في مصر وقفة احتجاجية أمام السفارة السودانية وذلك للتضامن مع الشعب السوداني ضد نظام الخرطوم وجماعات الإسلام السياسي والعنف،وكانت المظاهرات في السودان قد أسفرت عن سقوط 31 شهيد، حيث انطلقت تلك التظاهرات بعد ارتفاع المواد البترولية إلى 50% ورفع الدعم عنهم وارتفاع معدل التضخم إلى 47 % وتعويم الجنية السوداني. وردد المتظاهرون العديد من الهتافات منها "ثورة ثوره" و "سودانية لا جهويه ولا قبلية"، كما رفعوا لافتات منها" ابقوا الصمود ما تبغوا زيت" و" البشير قاتل مغتصب ، البشير مجرم حرب لليسار الثالث".