باكستان تعلن حدادا رسميا بعد الهجوم على كنيسة في بيشاور

أعلنت الحكومة الباكستانية حدادا رسميا في البلاد لمدة ثلاثة أيام اعتبارا من اليوم بعد الهجوم الذي استهدف كنيسة في مدينة "بيشاور" عاصمة إقليم "خيبر بختون خواه" شمال غرب باكستان يوم أمس للتعبير عن تضامنها مع الجالية المسيحية في البلاد.
وأعرب وزير الداخلية الباكستاني شودري نثار علي خان عن حزنه وأسفه العميقين حيال الحادث، مؤكدا دعم الحكومة الاتحادية للحكومة الإقليمية في توفير تسهيلات طبية للجرحى والمساعدة لأسر الضحايا. ومن جانب آخر أعلنت الحكومة الإقليمية عن مكافأة نصف مليون روبية لأسر كل واحد من القتلى ومائتي ألف روبية باكستانية لكل جريح.
ويذكر أن هجوما انتحاريا مزدوجا كان قد استهدف كنيسة في منطقة (كوهاتي غيت) في مدينة بيشاور يوم أمس مسفرا عن مقتل 81 شخصا وإصابة أكثر من مائة آخرين.
ولقي ما لايقل عن ستى أشخاص حتفهم جراء غارة لطائرات أمريكية من دون طيار استهدفت معسكراً للمسلحين في إحدى المناطق القبلية بشمال غرب باكستان.
وأكدت السلطات الباكستانية صباح اليوم، أن الهجوم وقع الليلة الماضية في منطقة شوال على بعد حوالي 55 كلم غرب ميرانشاه، كبرى مدن وزيرستان الشمالية على طول الحدود مع أفغانستان.
وذكرت أن طائرات أمريكية من دون طيار أطلقت أربعة صواريخ على معسكر للمسلحين، مما أدى إلى مقتل ستة منهم على الاقل وإصابة ثلاثة آخرين.
وأدانت وزارة الخارجية الباكستانية في بيان لها الهجوم، معتبرة أن "هذه الضربات الأحادية الجانب هي انتهاك لسيادة باكستان وسلامة أراضيها".
كما لقي ستة أشخاص مصرعهم بينهم أربعة من أفراد الشرطة إثر انفجار قنبلة استهدفت دورية تابعة للشرطة في جنوب غرب باكستان اليوم.
وذكرت مصادر الشرطة الباكستانية، أن قنبلة انفجرت عند مرور دورية للشرطة في "طريق سرانان" بمنطقة "بشين" في إقليم بلوشستان جنوب غربي البلاد اليوم مسفرا عن مقتل ستة أشخاص بينهم أربعة من الشرطة وإصابة عدد آخرين.
وأضافت، أن الشرطة وفرق الإنقاذ وصلت إلى موقع الحادث ونقلت القتلى والجرحى إلى المستشفى القريب.
وأوضحت الشرطة، بأن القنبلة كانت مزروعة على جانب طريق وفجرت باستخدام جهاز التحكم عن بعد عند مرور الدورية.