أطلقت مجموعة من القوى الفلسطينية بمدينة رام الله اليوم الأحد حملة شعبية ضد المفاوضات بين السلطة الفلسطينة وإسرائيل . وذكر موقع "صفا" الفلسطيني الإخباري أن المفوض العام للهيئة الفلسطينية المستقلة ممدوح عكر أكد إن الحملة ستكون فاتحة لمسيرات وفعاليات شعبية في كافة محافظات الضفة الغربية ، معربا عن أمله في إحترام الأمن للحريات وعدم التعامل مع المسيرات بشكل عنيف . من جانبه قال ممثل الشخصيات المستقلة عمر عساف إن هذه الحملة تهدف لتشكيل ضغط شعبي مواز لما يقول إنه ضغط دولي علي المفاوض الفلسطيني للعودة للمفاوضات ، داعيا السلطة الفلسطينية لرفض تجميد التوجه للأمم المتحدة ردًا على رفض الاحتلال تجميد الاستيطان . من جانبه أنتقد رئيس حزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي الأساس الذي تقوم عليه المفاوضات الحالية قائلاً :إنه بعد الوضع القانوني الجديد لفلسطين في الأممالمتحدة لم يعد مقبولا التفاوض على أسس قديمة. وتتضمن الحملة مسيرات شعبية وجمع توقيعات في الضفة الغربيةالمحتلة وغزة والشتات وستكون أولى فعالياتها مسيرة فى الأول من أكتوبر القادم تنطلق من وسط رام الله . واعتبر رئيس المبادرة الوطنية مصطفى البرغوثي أن هذه المفاوضات جاءت مخالفة لرأي أغلبية الشعب الفلسطيني وقد زادت من ضعف الموقف الفلسطيني في مواجهة إسرائيل .