أكد الدكتور إبراهيم رضا، أحد علماء الأزهر الشريف، أن الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، يعد خطرا على الإسلام وعلى مصر وعلى الأزهر الشريف، نظرا لإدراك المخطط الخارجي ما للخطاب الديني من قدر وقيمة لدى الأمة العربية والإسلامية في مصر خاصة وفي العالم عامة، في الوقت الذي بارك فيه وجود القواعد الأمريكية على أرض قطر. وأشار رضا، في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح أون" على قناة "أون تي في"، إلى أن القرضاوي باع الدين وشرف مصر إلى دولة قطر، مؤكدا وجوب تقديمه للعدالة مصداقا لمنهاج الرسول في الوقت الذي لن تحول فيه عمامة الأزهر عن مقاضاة القرضاوي وإخراجه من بين صفوف العلماء بعد أن جند نفسه لجماعة الإخوان المسلمين والولايات المتحدةالأمريكية. كما نوه إلى أن دعوة القرضاوي جاءت تحت خيانة الله ورسوله والوطن من خلال قتال الشرطة والجيش لإضعاف أركان الدولة، مشيرا إلى أن دم شهيد الشرطة اللواء نبيل فراج، مساعد مدير أمن الجيزة في رقبة القرضاوي.