تحركت اليوم الأربعاء ارتال "مدرعات وشاحنات عسكرية، ومروحيات الأباتشي"، من العريش تجاه مدينتي الشيخ زويد ورفح على الطريق الدولي " العريش – الشيخ زويد ". وضمت القوات معدات العمليات "تحت حماية مشددة" لمواصلة عمليات التمشيط والملاحقات للعناصر المسلحة المتورطة في الهجمات ضد المقرات الأمنية. وأغلقت أجزاء من الطريق الدولي أثناء تحرك الحملة، تحسبا لأي هجمات مضادة خلال تحركها الشيخ زويد خاصة وان الطريق الدولي شهد أكثر من تفجير بعبوات ناسفة الأيام الماضية. ويجمع عدد من النشطاء السياسيين بشمال سيناء على دعم حملات الجيش لاجتثاث العنف من المحافظة مع الحرص على حياة الأبرياء و تعويضهم. وأهاب النشطاء في بيان لهم اليوم بالحكومة " أن تواصل عملها الدءوب على استئصال كافة أنواع العنف وبسط سيطرة القانون على كل شيء بما يحقق للمواطن أمنه واستقراره، وأن يتم تشكيل لجنة من مجلس حقوق الإنسان والوزارات والهيئات المختصة لبحث حالة المواطنين الأبرياء البسطاء الذين نالهم الضرر جراء العمليات وتوثيق حالاتهم تمهيدا لتعويضهم التعويض العادل عن خسائرهم ".