قال الدكتور محمد عثمان، عضو المكتب السياسي بحزب مصر القوية، إن الحزب شارك في فعاليات 30 يونيو. وأضاف "عثمان"، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج الحدث المصري عبر شاشة العربية الحدث، مساء الاثنين، أنهم ابدوا اعتراضهم على طريقة فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة وأحداث الحرس الجمهوري. وأوضح عضو المكتب السياسي بحزب مصر القوية، أن الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أول من نادي بانتخابات رئاسية مبكرة، منوها بأن الحزب لم يكن ضمن المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي. وأشار "عثمان"، إلى أن الحزب يتعامل مع المشهد السياسي من خلال منطلق "سلطة الأمر الواقع"، موضحا بأنهم اعترضوا على بعض الإجراءات التي قام بها الجيش عقب 3 يوليو. وأكد عضو المكتب السياسي بحزب مصر القوية، أن هناك نوع من المحاكمة من جانب التيار المدني للدكتور أبو الفتوح منذ ترشحه للانتخابات الرئاسية بسبب خلفية انتماءه لجماعة الإخوان المسلمين، وأنهم لم يغفروا له باعتبارها جرم، على حد تعبيره. وتابع: الرئيس عدلي منصور لم يجتمع إلا مع أهله وعشيرته حيث الأحزاب المؤيدة له، مستنكرا ما وصفه بعملية التوسع فيس استخدام الإجراءات الاستثنائية.