لقي ما لا يقل عن 36 شخصا مصرعهم وأصيب 48 آخرون في هجوم انتحاري شمال الموصل أمس السبت. وقالت السلطات إن انتحاريا فجّر نفسه أثناء جنازة أحد أعضاء جماعة أقلية، كما قتل حوالي 40 شخصا وأصيب 59 آخرون بجروح في موجة تفجيرات وأعمال عنف شهدها العراق يوم الجمعة. وذكرت مصادر أمنية وطبية أن قنبلة استهدفت مسجداً سنيا في محافظة ديالى، الجمعة، ما أدى إلى سقوط 30 قتيلا و52 جريحا. وأوضحت مصادر من الشرطة العراقية ل "سي إن إن" أن القنبلة كانت محشوة بكرات معدنية وخبئت في جهاز التبريد في مسجد "أبو القاسم محمد"، غربي بعقوبة شمال شرق العاصمة بغداد. ووقع الانفجار خلال أداء صلاة الجمعة ما أدى إلى تدمير جزء من المسجد. ويعتبر الهجوم هو الأخير ضمن سلسلة من الهجمات المتبادلة، التي استهدفت عددا من المساجد السنية والشيعية في الآونة الأخيرة. وفي تفجير منفصل وقع بمسجد سني شمالي بعقوبة، قتل شخص وأصيب 4 آخرون في الهجوم، وفي الموصل، وتبعد نحو 400 كيلومترا شمال العاصمة العراقية، لقي خمسة أشخاص مصرعهم وأصيب ثلاثة آخرون بحوادث متفرقة. كما انفجرت سيارة مفخخة خلال مرور موكب رئيس مجلس محافظة نينوى ما أدى إلى مقتل ثلاثة من حراسه الشخصيين في الهجوم.