انعقد ظهر اليوم, اجتماع مديري المديريات التعليمية بالمحافظات, وقيادات الوزارة, لمناقشة استعدادات المديريات التعليمية للعام الدراسي الجديد 2013/2014. ترأس الاجتماع الدكتور إبراهيم هلال، رئيس قطاع التعليم الفني، نيابة عن الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، نظرا لارتباطه باجتماع مجلس الوزراء. تم خلال الاجتماع بحث موقف الكتب المدرسية ونسب توريدها، حيث قال وليد عبد التواب، رئيس قطاع الكتب، إن 91 بالمائة من إجمالي الكتب المدرسية الخاصة بالفصل الدراسي الأول موجود داخل المخازن, مشيرا أن نسبة المنصرف للمديريات يبلغ 80 بالمائة فقط. وتم مناقشة محور الأمن, حيث أكد مديرو المديريات أنه قد تم التنسيق مع مديري الأمن بالمديريات التعليمية للحفاظ على أمن وسلامة الطلاب. والتأكيد على ضرورة الاهتمام بالأنشطة الثقافية والتربوية، وعدم إعطاء الفرصة لأي حوارات سياسية بين الطلاب والمدرسين، أو بين المدرسين وبعضهم البعض, لأنها تستهلك الوقت والمجهود وتثير الفتن والقلاقل. وتمت مطالبة مديري المديريات بإرسال ما يمكن أن يثير القلق أو انعدام الأمن لديهم عند بدء الدراسة، وما يمكن أن يحدث من سيناريوهات مفترضة وإرسال مقترحاتهم لحل ومواجهة هذه السيناريوهات, كما تم التنبيه بضرورة تفعيل لجنة إدارة الأزمات على مستوى المديريات والإدارات والمدارس. وطرح مشكلة عدم التزام بعض المدارس الخاصة في أكثر من مديرية بالقرار الوزاري الخاص بإعفاء أبناء العاملين بالتربية والتعليم من 25% من المصروفات المدرسية، حيث أكد الدكتور إبراهيم هلال على استجابة هذه المدارس للقرار عندما تم طرحه عليهم، وطالب بإرسال أسماء المدارس الممتنعة عن تنفيذه مشيرا الى أنه سوف يتم التواصل معها. ومن جانبه, طرح الدكتور مجدي قاسم، رئيس هيئة ضمان الجودة والاعتماد، خلال الاجتماع منظومة عمل الهيئة، مشيرا إلى أن هدفها الرئيسي هو بناء منظومة تعليم جيدة عن طريق وضع مستويات معيارية للخريج بالنسبة لكل مرحلة من مراحل التعليم، ومستويات معيارية للمناهج، ومعايير داعمة للمعلم. وأشار قاسم إلى أن الهيئة تضع أمام المجتمع المشاكل والحلول الخاصة بها، وتقوم بدعم الجانب الفني وتقديمه للمدارس والوزارة، كما تقوم الهيئة بقياس المخرجات التعليمية. وأكد قاسم على ضرورة تشجيع المدارس والإدارات والمديريات التي تنجح في الحصول على شهادة ضمان الجودة والاعتماد ولو معنويا. وأضاف أن الهيئة اعتمدت 3300 مدرسة منذ نشأتها حتى الآن، وأنها تطمح في أن تتيح دراسة إلكترونية للمدارس لكي تستطيع أن تقيم ذاتها.