قال هيثم محمدين، الناشط السياسي، والقيادي بحركة بالاشتراكيين الثوريين، إن النيابة العامة تحولت إلى نيابة عسكرية بامتياز، فالنيابة العامة تعقد محاكمات داخل السجون ولا يوجد أي ضمانات تضمنها النيابة. وأضاف محمدين خلال كلمته بندوة ضمانات دولة القانون التي أقيمت في نقابة الصحفيين أن المؤسسة العسكرية لا تبني دولة مدنية بل تبني دولة عسكرية فالمحافظين من اللواءات ، وحرس الجامعات يحولونها إلى معسكرات ، فهي ليست حرب على الإرهاب ، بل هي حرب على الثورة ،، مشيراً إلى انه متهم بتغير شكل الحكومة بالإرهاب وتابع: كنا في أوائل الصفوف التي واجهت حكم محمد مرسي والإخوان ، ولكن عدو الثورة الأول هو العسكر ، الدولة الأمنية عائدة وبقوة ، فمقرات أمن الدولة التي اقتحمها الشعب المصري ، أعادتها مرة أخري الدولة العسكرية ، فدولة السيسي أصدرت منشور لمنع الكلام في السياسية في مواقع العمل للعمال . وأوضح أنه قبض عليه في كمين 109 بالسويس ، وعندما أخرجت كارنية نقابة المحامين قيل لي "أنت مفصول من النقابة" فقلت "أنا لسه راجع من قضية أزاي أكون مفصول "، وتم تفتيشي ذاتياً وكان معي مذكرتي الخاصة فقيل لي "أنت بتاع سياسة استني بقي لما نعرضك على الأمن الوطني ". وتابع : ذهبوا بي إلى سجن عتاقة وتم التحقيق معي في نيابة أمن الدولة وكل الأسئلة التي وجهت لي سياسية وقال لي "أنت منتمي لتنظيم سري يساري اسمه الاشتراكيين الثوريين "، وتريد تغير شكل الحكومة بشكل إرهابي .