شهد الاجتماع الأول الذي عقده مجلس إدارة اتحاد العمال، بعد توليه مجريات الأمور اعتماده من كمال أبو عيطة وزير القوى العاملة والهجرة، للتشكيل الجديد أحداثاً ساخنة لم يكن يتوقعها عبد الفتاح إبراهيم- الرئيس الجديد. حيث بدأت مبكراً الانقسامات والانشقاقات داخل مجلس إدارة الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، والذي يترأسه عبد الفتاح إبراهيم بعد عملية عزل وإقصاء للجبالي المراغي، ومعه مجموعة من منتمي جماعة الإخوان المسلمين، ويبدو أن السبب الأكبر في هذه الانشقاقات هو ضم إثنين من أعضاء النقابات المستقلة، إلى الاتحاد العام في مخالفة لكل القواعد والأصول. و قال عبد الفتاح إبراهيم في تصريحاته، أن عزل المجلس القديم قد جاء بمباركة النقابات ال24 التابعة للإتحاد، حيث أرسلت كل نقابة ممثل عنها لحضور اجتماع عزل المجلس القديم، ففوجيء بقيام سحر عثمان نائب - رئيس النقابة العامة للخدمات الإدارية وعضو مجلس إدارة الاتحاد- بتقديم مذكرة كذبت فيها الرئيس الجديد، وأكدت أن خالد عبد العزيز شعبان الأمين العام الجديد للمجلس، ونفت انه تم تفويضه من نقابه الخدمات الإدارية. وأكدت سحر عثمان، أن وجود خالد شعبان ما هو إلا إرضاء لوزير القوى العاملة والهجرة كمال أبو عيطة، لأنه رجل الوزير، ومن سيقوم بتنفيذ أجندته وتعليماته وينقل أخبار المجلس له.