الائتلاف السوري: الدعوة الروسية لتسليم الأسلحة الكيماوية «مناورة سياسية»

أكد الائتلاف الوطني السوري المعارض، إن دعوة موسكو للنظام السوري لتسليم أسلحته الكيماوية عبارة عن "مناورة سياسية" تهدف إلى المماطلة.
وأوضح الائتلاف في بيان له أمس الاثنين إن دعوة وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الأخيرة تفتقر لتحميل نظام الرئيس السوري بشار الأسد لمسؤولية قتل الأبرياء.
ورأى البيان أن الدعوة الروسية مناورة سياسية تصب في باب المماطلة غير المجدية، والتي ستسبب مزيدا من الموت والدمار للشعب السوري، ومزيدا من التهديد لدول وشعوب المنطقة.
وأكد البيان أن مخالفة القانون الدولي تستوجب ردا دوليا حقيقيا ومتناسبا مع حجمها، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تسقط جرائم الحرب بالتقادم عن مرتكبيها، فالجرائم الجنائية ضد الإنسانية لا تسقط بتقديم تنازلات سياسية، أو بتسليم الأداة التي ارتكبت بها هذه الجرائم.
وأضاف الائتلاف في بيانه أن الضمان الوحيد لمفاوضات مجدية يمر بتوفير جو جدي لهذه المفاوضات، من خلال وقف آلة القتل التي يستخدمها النظام المستنفد لجميع المهل، والمنتهج لكل أنواع القتل منذ سنتين ونصف، بدءا من الذبح بالسكاكين مرورا بالحرق على قيد الحياة وصولا إلى استخدام الأسلحة الكيميائية.