نددت المعارضة السورية بالعرض الروسي القاضي بوضع الأسلحة الكيميائية السورية تحت إشراف دولي لتجنيب البلاد ضربة عسكرية غربية، معتبرة أنه "مناورة سياسية" ومطالبة ب"رد" على نظام دمشق. وأعلن الائتلاف الوطني السوري في بيان أن "دعوة (وزير الخارجية الروسي سيرجي) لافروف الأخيرة .. تعتبر مناورة سياسية تصب في باب المماطلة غير المجدية والتي ستسبب مزيدًا من الموت والدمار للشعب السوري". كان لافروف دعا الإثنين سوريا إلى وضع ترسانتها الكيميائية تحت رقابة دولية على أن تتلف بعد ذلك، ووصف الرئيس الأميركي باراك أوباما هذه المبادرة بأنها قد تشكل "اختراقا مهما" فيما قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري أنها يمكن ان تمنع ضربات ضد النظام السوري. وأكد الائتلاف الوطني السوري أن "مخالفة القانون الدولي تستوجب رداً دولياً حقيقياً ومتناسباً مع حجمها، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن تسقط جرائم الحرب بالتقادم عن مرتكبيها. ومن المرتقب أن يصوت الكونجرس الأميركي في الأيام المقبلة على مشروع قرار يسمح لإدارة أوباما باستخدام القوة ضد النظام السوري ردا على هجوم كيميائي حملت مسؤوليته غلى النظام السوري في 21 أغسطس قرب دمشق.