تعقد اليوم الأحد أولى جلسات لجنة الخمسين المنوط بها صياغة الدستور الجديد، بعد ان تم تعطيل العمل بدستور 2012 فى الثالث من يوليو الماضى عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسى . وتعقد الجلسة بمقر مجلس الشورى بحضور أعضاء اللجنة البالغ عددهم خمسون عضواً معظمهم من جبهة الإنقاذ الوطنى ، ومن المقرر أن تكون تلك الجلسة اجرائية يتم خلالها انتخاب الرئيس والأمين العام والمتحدث الرسمى وعدد من رؤساء اللجان الفرعية مثل لجنة الصياغة وغيرها . ويتنافس على مقعد رئيس لجنة الخمسين كلاً من " عمرو موسى " المرشح الرئاسى السابق والقيادى البارز بجبهة الإنقاذ الوطنى ، بالإضافة إلى " سامح عاشور " نقيب المحامين والقيادى بنفس الجبهة . وأعلن كلاهما نيته للترشح قبل انعقاد الجلسة الأولى بأيام مما تسبب فى حالة من الإنقسام داخل صفوف جبهة الإنقاذ بلجنة الخمسين والبالغ عددهم ما يقرب من 12 عضواً ، حيث أن ممثل التيار القومى واليسارى وممثلى حركة تمرد يميلون إلى تأييد سامح عاشور فى حين أن الدكتور السيد البدوى وعدد من الشخصيات العامة تميل إلى اختيار" موسى " لخبرته فى مجال القانون والسياسة . من جانبها قالت احدى اعضاء اللجنة - رفضت ذكر اسمها- فى تصريح خاص ل" محيط " ، أن الأمر متروك لأعضاء اللجنة ومن المتوقع أن يعلن عضو آخر ترشحه لرئاسة اللجنة .