قال الرئيس السنغالي ماكي سال اليوم السبت بمدينة نيس الفرنسية أن باريس ليست بمفردها فيما يتعلق بالأزمة السورية في إشارة إلى توجه فرنسا للتدخل العسكري في سوريا. جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها الرئيس السنغالي بعد مباحثاته مع نظيره الفرنسي فرانسوا أولاند على هامش حفل افتتاح دورة الألعاب الفرانكفونية. وأضاف الرئيس السنغالي أن الأمور ستتغير بحلول الأسبوع القادم بعد نشر تقرير بعثة مفتش الأممالمتحدة المخولة بالتحقيق فى استخدام الأسلحة الكيميائية بسوريا، موضحا أن بلاده تدين وبشدة استخدام الأسلحة الكيميائية ، ولكن نحن بحاجة لدعم الأممالمتحدة ، وسننتظر تقرير خبراء الأممالمتحدة بشأن الهجوم الكيميائي الذي وقع في الحادي والعشرين من الشهر الماضي بالقرب من دمشق . وأعرب الرئيس السنغالى عن اعتقاده أن نظيره الفرنسي كان يعلم جيدا قبل توجهه للمشاركة في قمة العشرين بسان بطرسبرج أن الأمور لن تتحرك ، قائلاً أرى أن المواقف ستتغير بعد نشر استنتاجات البعثة الأممية بحلول الأسبوع القادم بالتأكيد .