أوردت صحيفة "لكسبريس" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند وصل اليوم السبت إلى مدينة سان بطرسبرج الروسية مع رغبته في الاستفادة من مجموعة العشرين لتوسيع التحالف الدولي ضد نظام بشار الأسد الذي يتحمل مسئولية المجزرة بالأسلحة الكيميائية في الحادي والعشرين من أغسطس الماضي.
وسيلتقي الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند الجمعة بنظيره الأمريكي باراك أوباما الذي جعل فرنسا أقربه حلفائه في التحالف الدولي ضد نظام دمشق بعد انسحاب بريطانيا.
وفور وصوله إلى سان بطرسبرج، سيلتقي الرئيس أولاند على هامش برنامجه الرسمي برئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الذي يؤيد التدخل واسع النطاق في سوريا.
وسيلتقي فرانسوا أولاند بالرئيس الصيني شي جين بينغ الذي تستخدم بلاده مع روسيا حق النقض (الفيتو) منذ عامين في مجلس الأمن التابع لمنظمة الأممالمتحدة ضد أية عملية عسكرية على نظام دمشق.
وبالإضافة إلى الاجتماع الثنائي مع الرئيس الأمريكي، سيلتقي أولاند الجمعة برئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ الذي تنتظر بلاده تقرير مفتشي الأممالمتحدة حول الهجوم الكيميائي الدموي الذي وقع في الحادي والعشرين من مارس في ضواحي دمشق من أجل تحديد موقفها.