ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لكسبريس" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس صرح اليوم الاثنين أن رد الفعل الغربي سيتم حسمه خلال الأيام المقبلة، بعد الهجوم الدموي باستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا في الحادي والعشرين من أغسطس، مشيرًا إلى أنه لم يتم بعد اتخاذ قرار.
وعند سؤاله على إذاعة "أوروبا 1" حول امكانية "رد فعل قوي" بعد الشكوك باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين بالقرب من دمشق من قبل نظام بشار الأسد، أشار لوران فابيوس إلى أنه لم يتم بعد اتخاذ قرار في هذا الشأن.
وأضاف وزير الخارجية الفرنسي أن "رئيس الجمهورية (فرانسوا أولاند) قال أن هذا الفعل لا يوصف. وقلت أنه يتعين اتخاذ رد قوي. وانطلاقًا من ذلك، سوف نحدد ما يجب فعله. والخيارات مفتوحة. والخيار الوحيد الذي لا آمله، هو ألا نفعل شيئاً".
وأكد فابيوس أن "هناك مجزرة كيميائية وقعت، ويتحمل بشار الأسد المسئولية، ويجب اتخاذ رد فعل. (...) هناك واجب باتخاذ رد فعل".
وشدد الوزير الفرنسي على أن محققي الأممالمتحدة الذين سيتمكنون اعتبارًا من اليوم الاثنين بالتحقق حول استخدام الأسلحة الكيميائية سيعملون في ظروف محدودة للغاية، قائلًا: "المشكلة أن تواجدهم جاء متأخرًا بما أن الهجوم وقع منذ خمسة أيام وفي هذه الأثناء حدثت عمليات قصف ومن الممكن أن تختفي سلسلة من الدلائل فجأة".