ترجمة - دينا قدري ذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس صرح صباح الخميس أنه "إذا كان هذا صحيحًا، فإنها مجزرة حقيقية"، فيما يتعلق بإمكانية استخدام الغازات الكيميائية من قبل الجيش السوري.
وفي تصريحات تليفزيونية وإذاعية، قال لوران فابيوس: "تحدثت مساء أمس مع رئيس الائتلاف الوطني السوري، عاصي أحمد الجربا، وأكد هذه المعلومات واستخدام الأسلحة الكيميائية الضخمة في ضواحي دمشق".
كما أكد فابيوس أن فرنسا ترغب في أن يتم إحالة الأمر إلى مجلس الأمن التابع لمنظمة الأممالمتحدة وأن يوضح محققو الأممالمتحدة حقيقة هذه الوقائع.
وقال وزير الخارجية الفرنسي: "إذا لم يقم بشار بخطأ، فليترك المحققين يقومون بمهمتهم. (...) ويستطيع المحققون سريعًا التوجه إلى موقع الأحداث. وإذا تم استخدام الأسلحة الكيميائية (...)، وهو أمر مرجح، (...) فإنه تم من جانب بشار لأن الغاز تم استيراده بالطائرة، وليس لدى المواطنين قدرة على الحصول على هذه الأسلحة. (...) إذا لم يرغب السوريون في ذلك، فهذا لأنهم متلبسون".
وفيما يتعلق بإمكانية استخدام روسيا لحق الفيتو في مجلس الأمن، حيث أن حكومة فلاديمير بوتين تدعم نظام بشار الأسد، اعترف لوران فابيوس أنه يجب أن يتم اتخاذ القرارات بطريقة أخرى.
وعاد وزير الخارجية الفرنسي إلى إمكانية وجود رد فعل من المجتمع الدولي، قائلًا: "يجب أن يكون هناك رد فعل، ولا يجب إرسال جنود إلى موقع الأحداث، ولكننا بحاجة إلى إدانة دولية. (...) من الممكن الرد مع الأمريكيين والبريطانيين. (...) إذا ثبت استخدام هذه الغازات، فيجب أن يكون هناك رد فعل قوي".