أعربت الجمعية الوطنية للتغيير عن إدانتها الكاملة لمحاولة الاغتيال الغادرة التي استهدفت وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم ، في تصعيد خطير لنهج العنف والإرهاب من جماعات خارجة عن القانون تسعى لنشر الفوضى وترويع المواطنين وتهديد كيان الدولة ومؤسساتها الوطنية. وأشارت الجمعية في بيان لها اليوم أن ما حدث محاولة يائسة لفرض وجود تلك الجماعات بقوة السلاح وإعاقة تنفيذ خارطة المستقبل التي توافقت عليها مختلف القوى الوطنية لاستكمال خطوات بناء دولة الديمقراطية والقانون تحقيقا لأهداف ثورة شعبنا العظيم في 25 يناير وفي 30 يونيو. وشددت الجمعية فى البيان على أن هذه الحادثة لا يمكن النظر إليها بمعزل عن حملات الكراهية والتحريض على العنف من رموز جماعة "الإخوان" ومن يدور في فلكها من جماعات متاجرة