اجتمع وزراء خارجية الدول العربية من 22 دولة لمناقشة المجازر التى تحدث ضد الشعب السورى العربي الشقيق وانتهى هذا التجمع الكبير بقرارات لا تليق بالمجتمعين وهم من أقوى دول العالم بالإمكانيات التى أتاحها الله لهم وقد أجمعوا على مناشدة منظمة الأممالمتحدة بالتدخل لإنهاء هذا الصراع على أرض سوريا وإنقاذ شعبها من الدمار الذى لحق بهم أى أنهم جميعهم لم يقدموا شيئاً لدولة من الدول المشتركة معهم فيما يسمى بالجامعة العربية فهل هذه الجامعة بدولها لم تستطع أن تحل مشكلة من مشكلات دولة شقيقة لهم لإنقاذ شعبها إنها والله لفضيحة عالمية أمام العالم. كنت أتوقع بدلاً من التهديدات التى يوجهها أوباما بتوجيه صواريخه لدك القواعد العسكرية بدولة سوريا وانه سوف يأخذ تفويضه بالتدخل بصواريخه لضرب سوريا لا من الأممالمتحدة بفروعها ولا من جامعة الدول العربية إنما التفويض له من مجلس الكونجرس الأمريكي أى أنه ضرب بكل هذه المنظمات عرض الحائط وكأن أمريكا هى الراعية لدول العالم تتصرف هى من مجلس الكونجرس الخاص بها لتتولى تأديب من تريد تأديبه من حكام العالم العربى والإسلامي . إنها لفضيحة عالمية فى موقف الدول العربية ويا أسفاه وأنا أقول أن أوباما الذى دمر الجيش العراقى والليبى يريد تدمير الجيش السورى بقواعده لصالح إسرائيلوأقول يا أبنائي وأخواني من المجاهدين على أرض سوريا الحبيبة وأناشدهم بالله تبارك وتعالى أن يوحدوا صفوفهم معتصمين بالله تبارك وتعالى متوكلين عليه عملاً بقوله تبارك وتعالى (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا )إن من أهم تأخير النصر لكم هو تمزقكم وأنتم على جبهات القتال خرجتم من سوريا الحبيبة ومن أوطانكم التى خرجتم منها متوكلين على الله لإعلاء كلمة الله ضد طغيان حاكم مستبد فى دولة إسلامية عربية شقيقة لكم والله تبارك وتعالى يقول( إن الله يحب الذين يقاتلون فى سبيله صفاً كأنهم بنيان مرصوص) فوالله. فوالله لو اتحدت صفوفكم على جبهات القتال المتعددة لتم لكم فضل الله تبارك وتعالى تحرير سوريا بأقل وقت مما تظنون.فوالله أن لى كما قلت لكم وأنا بينكم على أرض سوريا الحبيبة أننا فى مدينة السويس تصدينا لهجوم الجيش الإسرائيلي بجميع إمكانياته بحراً وجواً ومعه 6 ألوية مدرعة بهما أكثر من 600 دبابة مصفحة على ايدى بضعة أفراد من شعب السويس ومع بعض مؤخرات الجيش من القوات المسلحة المصرية وقد اضطر هذا الهجوم البربرى بالانسحاب وترك مدرعاتهم وقتلاهم على أرض السويس الحبيبة. يا أبنائي ويا أخواني يا من خرجتم فى سبيل الله تبغون فضلاً من الله ونعمة كما تتمنون الشهادة فى سبيل الله أوصيكم ثم أوصيكم أن تعملوا صفاً واحداً وثقوا بقول الله تبارك وتعالى(كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ ? وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ)(وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً)وثقوا بنصر الله تبارك وتعالى بقوله (إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم (