أكد وليد مصطفى، عضو أمانة التنظيم بحزب الوسط بالقليوبية، إن النظام واهم بأن اعتقال و حبس قيادات التيار الإسلامي سيؤثر على التظاهرات، ولا يعلم انه سيخلق قادة جدد، واستخدام الدولة لوسائل قطع السكك الحديدية و المترو، وإغلاق الطرق لن يمنع المتظاهرين، مشيرا إلى أن ذلك لم يعد قاصر على الإخوان فقط، وإنما هي انتفاضة شعب بكل طوائفه ضد الانقلاب العسكري،على حد قوله. وأضاف "مصطفى" بأن الكرة الآن في ملعب الحكومة، ويجب عليها إلغاء الإجراءات الاستثنائية القمعية والمتمثلة في حظر التجوال و تفريق المظاهرات، واعتقال المشاركين بها من اجل إنقاذ الاقتصاد من الانهيار، و السماح بالمسيرات، والتظاهرات السلمية. وقال أنه لا يعقل أن تغلق كل ميادين الجمهورية، وتقطع كل أنواع المواصلات، وتضيق على المتظاهرين، وبعد ذلك تدعي أنها تمثل الشعب، وخاصة إن هذا النظام يشيع في كل وقت أن مؤيديه أكثر من 33 مليون مواطن، إذن فما الذي يخيفها من بعض المسيرات و المظاهرات و يقيم لها كل هذه الاحتراز؟