طالب رئيس حزب النور يونس مخيون، بعدم إقصاء أي فصيل من الفصائل ومن أخطأ يحاسب، ولكن من لم يرتكب جريمة أو يحرض على عنف فلابد أن نحتضنه وأن يشارك في الحياة السياسية، مؤكدًا أنه لا يريد لأي فصيل من الفصائل أن يعمل تحت الأرض. وأكد على ضرورة الحفاظ على مكتسبات الثورة وعدم العودة إلى الدولة القمعية، فضلا عن أهمية الشراكة السياسية دون استحواذ أي فصيل على السلطة مثلما كان يحدث قبل ثورة 30 من يونيو. وشدد على أهمية وقف الخطاب الإعلامي التحريضي وعدم التوسع في الاعتقالات العشوائية والملاحقات الأمنية. وناشد "مخيون" بضرورة تشكيل لجنة تقصي حقائق للتحقيق في أحداث الحرس الجمهوري والمنصة وسجن أبي زعبل. وفيما يخص الجيش المصري، تابع رئيس حزب النور أن جيش وطني وحتى الخلاف مع قيادات الجيش مجرد خلاف سياسي، مؤكدًا على أن الرهان على سقوط الجيش المصري هي خيانة في حق الوطن، وقال: أي هزة للجيش هي هزة لمصر والوطن العربي أجمع. ولفت إلى ضرورة إجراء المصالحة بين القوى السياسية حتى يعود الجيش إلى ثكناته. وأعلن "مخيون" عن رفضه لأي إساءة للأزهر الشريف و شيخه الجليل الدكتور أحمد الطيب. وحول الدستور، أشار إلى أن الحزب لطالما أراد أن تقوم لجنة شعبية باقتراح مواد الدستور ثم تعرض هذه المقترحات على الخبراء، متسائلا عن معايير اختيار لجنة العشرة.