قال رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب الأمريكي يوم الثلاثاء انه توجد أدلة "مقنعة إن لم تكن قاطعة" على أن الرئيس السوري بشار الأسد هو المسئول عن هجوم بأسلحة كيماوية قرب دمشق الأسبوع الماضي. وأضاف مايك روجر -وهو جمهوري- انه ناقش الهجوم الذي وقع في 21 أغسطس وتحدث إلي محللي ومسئولي مخابرات بالحكومة الأمريكية لكن لجنته لم تتلقى استشارة رسمية من إدارة الرئيس باراك اوباما على الرغم من خطورة المسألة. وقال "أعتقد انه توجد أدلة مقنعة إن لم تكن قاطعة على أن الحكومة السورية تورطت في شن تلك الهجمات لا اعتقد أن قرار شن الهجوم كان مصدره شخص واحد، اعتقد انه جاء من الإدارة السورية". وقال روجرز انه سيكون من الصعب جدا تقرير ما إذا كان الأسد قد أمر بهجوم بالأسلحة الكيماوية لكن مثل هذه الخطوة من المرجح أن تتضمن مساعديه المقربين على الأقل. وأضاف قائلا "الأمر يجب أن يأتي من مجموعة صغيرة من الأشخاص على اتصال بالرئيس" لشن هجوم بأسلحة كيماوية. وقال البيت الأبيض أن الخيارات قيد الدراسة للرد على هجوم الأسلحة الكيماوية لا تشمل الإطاحة بالأسد، ومن المتوقع أن تصدر المخابرات الأمريكية تقريرا في الأيام المقبلة.