قال راعي كنيسة قصر الدوبارة الدكتور سامح موريس، أنه لا يشعر بالدهشة أو الصدمة من تصريحات رئيس الوزراء التركي بشأن شيخ الأزهر الشريف، وذلك بعد أن اتخذت تركيا نفس الموقف الغربي الذي يعادي الإرادة الشعبية المصرية. كما استنكر خلال مداخلة هاتفية في برنامج "صباح أون" على فضائية "اون تي في"، المنشور الذي يدعو لاستقلال الصعيد لإقامة دولة إسلامية، قائلا: "إن ما يثير الدهشة هو أن نسبة الأقباط في الصعيد تتعدى 30-40% وهي نسبة ضخمة تتعارض مع كل الدعوات بشأن إقامة إمارة إسلامية هناك". وأشار إلى أن الشعب المصري بأكمله مسلمين ومسيحيين قد تضرع إلى الله كي يخرج مصر من أزمتها دون بحور الدم، وقال أن الله-سبحانه وتعالي- قد استجاب للدعاء وتم فض اعتصامي رابعة والنهضة بأقل خسائر ممكنة بعد أن وعد الإخوان والتيار الإسلامي ببحور من الدم.