أوضح القس سامح موريس، راعي كنيسة قصر الدوبارة، أن الخطاب الديني المتشدد بالجوامع منذ السبعينيات خلق حالة من الاحتقان في مناطق كثيرة جداً بمصر، مشيراً إلى أن الأقباط بقرى الصعيد يعيشون في حالة من الرعب الشديد، بعد أن سُلبت أراضيهم وبيوتهم في ظل غياب أمني شديد.
وأكد موريس، في حواره ببرنامج "بلدنا بالمصري"، على قناة "أون تي في"، مساء الاثنين، أنه لابد من مراجعة الخطاب الديني، وأن يتم توحيد الخطاب الديني على الود والمحبة فقط، وأضاف: "نسمع العديد من الخطابات الدينية التي تحس على رفض الأقباط وإقصاءهم".