بدأ حاليا التصويت على جوائز التفوق ضمن جوائز الدولة، و إقرار جائزتين فى الآداب، و ثلاث جوائز فى العلوم الاجتماعية، و ثلاث جوائز فى الفنون، و خروج الأسماء التى حصلت على أقل من خمس أصوات . و أعلن رئيس القطاع الثقافى د. محمد أبو الخير انسحابه من جائزة التفوق فرع الفنون، مقتدياً ب د. حسام عيسى نائب رئيس الوزراء وزير التعليم العالي الذى اعتذر أيضاً، لكونه وزيرًا في الحكومة. وقال "لا أقبل أخلاقيًا الترشح للجائزة، ومن ثمَّ اعتذر عن الترشح". وكانت الجمعية التاريخية قد رشحت حسام عيسى لنيل جائزة النيل قبل توليه منصبي وزير التعليم العالي ونائب رئيس الوزراء للعدالة الإجتماعية. و فيما يخص جوائز الدولة التشجيعية فرع القانون العام و الخاص أعلن الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة عن وجود مشكلة بهذا الفرع ، بعد اجتماع لجنة الفحص برئاسة د. ابراهيم العنانى ، و أقرت لجنة الفحص أن كل من قدم فى العام و الخاص يستحقان الجائزة ، و لكن كتاب واحد فقط هو من يفوز أما جائزة المناصفة تكون فقط بالعمل المشترك، و كان هناك عدة اقتراحات منها فوز أحد الكتابين و الكتاب الآخر يمنح أيضا الجائزة بدلا من أحد الجوائز المحجوبة، و لكن رفض الاقتراح بسبب المشاكل الإدارية و القانوية التى قد تنتج عنه، و استقروا على منح الجائزة مناصفة لكلا الكتابين .