حذر أحمد عبد الجواد، وكيل مؤسسي حزب البديل الحضاري- تحت التأسيس- من مغبة الصمت وتجاهل ما يعانيه المعتقلين السياسيين منذ ما اسماه "الانقلاب" المشئوم، وحتى الآن، والذين تجاوزت أعدادهم 10 آلاف معتقل، في ظل تدني الخدمات المقدمة لهم من مصلحة السجون. وقال عبدالجواد في بيان له اليوم، ما زاد القلق ما ذكرته بعض وسائل الإعلام حول الاعتداء علي مرشد جماعة الإخوان بالضرب، والسب، وإصابته في فكه، وكذلك بعد مقتل 37 معتقل أمام سجن أبو زعبل، مشدّدًا علي ضرورة تشكيل وفود حقوقية وسياسية من شخصيات عامة داخليا وخارجيا للاطلاع علي أحوال المعتقلين داخل السجون، مطالبًا بتحرك دولي لكشف مكان الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي. وحمل عبدالجواد، الفريق عبد الفتاح السيسي أمن وسلامة كافة المعتقلين، وعلي رأسهم الدكتور محمد مرسي، فأي اعتداء عليهم أو المساس بهم يتوجب المحاكمة فورًا. وخاطب "عبد الجواد" بعض الشخصيات العامة والسياسيين الذين أيدوا خارطة الطريق، قائلا:" ما قولكم الآن بعد التحقيق مع عدد من النشطاء الذين باركوا "الانقلاب" أصلا، بتهمة التخابر، أمثال البرادعي، وأسراء عبد الفتاح، وأسماء محفوظ، وما يتردد حول التربص بنشطاء 6 أبريل، وما قامت به الشرطة من اقتحام مكتب عبد الرحيم علي المعروف بعداوته لجماعة الإخوان.