كشف مصدر كنسي مطلع، أن هناك جهات عليا تقوم بجانب قوات الجيش والشرطة بتأمين البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بسبب التهديدات المتصاعدة لاغتياله، خاصة في ظل انحياز البابا تواضروس لخارطة الطريق، بعد عزل الرئيس محمد مرسي. أضاف المصدر، في تصريحات خاصة ل"محيط"، أن الجهة العليا تفرض سرية تامة على تحركات البابا ومقار إقامته، ولا توجد معلومات لدى الآباء والكهنة بالكنيسة الأرثوذكسية عن أماكن تواجد البابا تواضروس، على غير ما يشاع عن تواجده بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون. أشار المصدر، أن البابا تواضروس يتابع عن كثب تطورات الأوضاع في مصر، بالإضافة إلى إنه على اتصال دائم مع المؤسسة الرئاسة، ومجلس الوزراء، لمناقشة أخر المستجدات المتعلقة بالكنيسة وخارطة الطريق. وأكد أن هناك تنسيق قائم بين الكنيسة الأرثوذكسية، ووزارة الخارجية، لتشكيل وفد من الكنيسة والأزهر الشريف، للسفر إلى الدول الغربية لشرح الوضع السياسي الحالي في مصر وتوضيح حقيقة ما يجرى والتأكيد على أن مصر تخوض حربا ضد الإرهاب.